ابحاث زراعية
مصدات الرياح:
عبارة عن حاجز نباتي تنتمي إلى فصيلة الشجيرات أو الأشجار التي تكون قابلة لعملية التقليم دون أن تتخشب أفرعها، وهو مؤلف من صف أو عدة صفوف من الأشجار والشجيرات تتصدى للرياح قبل وصولها إلى الحقول والبساتين فتكسر هذه الرياح وتخفف من حدتها وبالتالي من تأثيرها الضار على النباتات والمحاصيل المختلفة.
أسباب الرياح:
تنشأ الرياح في الطبيعة نتيجة لحركة الهواء من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض.
العوامل التي تؤثر في الرياح:
وجد أن سرعة الرياح تتأثر بعدة عوامل من أهمها الحواجز أو الموانع الطبيعية مثل الغابات والجبال وغيرها كما تتأثر الرياح بالإرتفاع فلقد وجد أن سرعة الرياح عند نقطة إرتفاعها 33 قدما فوق سطح الأرض ضعف سرعتها عند نقطة أخري إرتفاعها 1.5 قدم فوق سطح الأرض.
الأضرار التي تسببها الرياح:
تسبب الرياح عدة أضرار يمكن تقسيمها وفقاً لطبيعة هذه الأضرار إلى:
أولاً:أضرار تلحق بالنبات
وتنقسم إلى:
1- أضرار فسيولوجية:
وتصيب هذه الأضرار النباتات عند هبوب الرياح فتسبب اختلالاً في التوازن المائي نتيجة للزيادة الغير طبيعية في عملية النتح التي تحدث عن طريق الثغور الموجودة علي سطح النباتات دون أن يقابلها أي توازن في امتصاص الماء من التربة.
وعموما يزداد فقد الماء من المجموع الخضري كلما زادت سرعة الرياح وإرتفعت حرارتها فينجم عن ذلك نقص في المحتوي المائي بالنباتات وهو اللازم لتنظيم العمليات الحيوية المختلفة وتظهر بعد ذلك علامات الذبول علي الأوراق والأفرع الصغيرة والأزهار ويتساقط معظمها وتضعف النباتات وتقل أهميتها الإقتصادية.
وكذلك إنتشاره عند مرور التيارات الهوائية علي سطح التربة المشبع بالرطوبة إنتشارها تؤدي إلى تحول جزء كبير من هذا الماء الموجود بالتربة إلى بخار الماء مما يؤدي إلى فقد كبير في الرطوبة الأرضية دون أن تستفيد منها النباتات.
وتسبب الرياح البحرية جفاف وموت بعض النباتات المزروعة في المناطق القريبة من البحر نتيجة لتأثر خلايا النباتات بالأملاح الزائدة المحملة مع بخار الماء الذي تنقله التيارات الهوائية البحرية.
2- أضرار ميكانيكية:
وتحدث هذه الأضرار للنباتات عندما تكون سرعة الرياح عالية فتسبب كسراً في الأفرع وسقوط الأوراق والثمار والأزهار وقد تنجم عنة ميكانيكية أكثر حدة من ذلك تلحق خسائر كبيرة بالإنتاج الزراعي.
ثانياً:أضرار تلحق بالتربة
تتسبب الرياح في الإنجراف الهوائي للتربة وإنتقالها إلى أماكن أخري، كما تتسبب في حركة الرمال وخاصة عندما تكون هذه الرياح عالية والرطوبة الأرضية منخفضة.وإاعتبار التربة الخصبة مورداً من أهم الموارد الطبيعية التي يجب المحافظة عليها خاصة وأنه ثبت أنه لتكوين طبقة ترابية خصبة سمكها 3 سم يتطلب ذلك مدة قدرها 4- 10 قرون وفقاً لنوع التربة والغطاء النباتي والموقع الجغرافي لذلك يجب المحافظة علي التربة بشتي الوسائل وصيانتها وزراعتها بالطرق السليمة المتطورة وتسبب الرياح عادة تعرية واضحة للتربة وتزداد هذه التعرية حدة في المناطق الجافة وشبة الجافة وعند هبوب الرياح إنتشارها تعمل علي إزالة جزء من سطح التربة كما إنها تعمل علي تعرية المجموع الجذري للنباتات مما يزيد من تدهور النباتات الاقتصادية ولهذا يجب خدمة الأشجار بطرق منتظمة وعدم الحرث في الفصول الجافة وأن تكون خطوط الحرث عمودية علي إنحدار الأرض الزراعية.
مما تقدم نجد أن الإنجراف الرياحي ( الإنجراف الهوائي) هو الخطر الأساسي الذي تتعرض له التربة بإستمرار وترجع خطورة الإنجراف الهوائي إلى فقد التربة لأهم مكوناتها ومحتوياتها.
ولقد تأكد لدي العديد من الباحثين والمهتمين بمجال الزراعة بأن تأثير الرياح يكون أكثر خطورة في الأوقات الأكثر جفافا وذلك بعكس الحال في الأراضي الرطبة وشبة الرطبة والأراضي المحمية بفعل الغطاء النباتي الطبيعي الكثيف.
وتقسم مصدات الرياح والأحزمة الواقية بطرق متعددة منها التقسيم حسب الغرض منها؛ ويشمل:
1- مصدات رياح المحاصيل الزراعية.
2- مصدات رياح المراعي.
3- مصدات رياح المباني الزراعية.
4- مصدات الرياح ذات المنفعة العامة ( حماية الطرق الزراعية والسكك الحديدية ).
وما يهمنا في هذا المجال هو مصدات رياح المحاصيل الزراعية.
كما تقسم مصدات الرياح حسب نوعها إلى:
1- مصدات حية ( خضراء ):
(1) مصدات مؤقتة:
وهي مصدات تعيش لفترة قصيرة نسبيا وتزرع عادة من نباتات سريعة النمو ذات مجموع خضري مناسب مثل:
أ- الخروع Ricinus Communis
ب- الذرة Zea mayze
وتقام مصدات الرياح المؤقتة لحماية بعض المحاصيل والأشجار حتى تتمكن من النمو والإنتاج وإلى حين نمو المصدات الدائمة التي لها صفات وخواص مختلفة.
(2) مصدات رياح دائمة:
وتستعمل فيها نباتات معمرة تصل إلى إرتفاع عال وعادة إنتشار تكاليف إنشاء المصدات الدائمة أكثر من تكاليف المصدات المؤقتة وذلك لحاجتها إلى عناية وخدمة زراعية أكثر مما تحتاجه الأخيرة إما من حيث الفائدة إنتشار المصدات الدائمة تعتبر أكثر فائدة بالرغم من إرتفاع تكاليفها بالمقارنة بغيرها من أنواع مصدات الرياح الأخرى.
2- مصدات غير حية ( غير خضراء ):
قد تستعمل أنواع أخري من مصدات الرياح وهي عبارة عن مواد غير حية مثل جريد النخيل وألواح الخشب وأغصان النباتات الجافة وغيرها من المواد التي يمكن أن تقلل من سرعة الرياح وتحمي التربة من الإنجراف . وكثيرا ما تستعمل بعض النباتات الجافة في تثبيت الكثبان الرملية وذلك بغرض حماية الشتلات التي تتم زراعتها بهذه الكثبان كما يستعمل جريد النخيل في حماية شتول الفاكهة أثناء زراعتها حيث ينظم جريد النخيل حول الشتلة في شكل دائري لحمايتها من الرياح.
وتستعمل نباتات السبط والديس الجافة كمصدات لحماية الطماطم أثناء الموسم الشتوي وفي حماية البطيخ خلال الفترة من مارس حتى يونيه من الرياح الضارة وخاصة الرياح القبلي وكثيرا ما يقوم بعض المزارعين باستعمال المصدات الغير حية في حماية بعض المحاصيل الزراعية والخضروات المختلفة وخاصة أثناء زراعتها في الأراضي الرملية السهلة الإنجراف بالرياح والتي يصعب زراعتها بدون استعمال أي نوع من مصدات الرياح.
وعموماً تستعمل المصدات الغير حية إلى حين نمو النباتات المزروعة نمواً مناسباً وحتى نمو المصد الدائم وذلك حتى يمكن تحقيق الغرض الذي انشأ من أجله هذا النوع من المصدات.
تأثيرات مصدات الرياح:
1- تخفيف سرعة الرياح.
2- تقليل فقد الماء من التربة والنبات.
3- تلطيف درجة الحرارة.
فوائد مصدات الرياح:
1- حماية المحاصيل الزراعية والبستانية وزيادة أنتاجها.
2- حماية التربة من التعرية.
3- حماية حيوانات المزرعة.
4- أنتاج الخشب.
5- أنتاج البذور والعلف الأخضر.
مميزات الاسيجة النباتية:
تعتبر الاسيجة النباتية رخيصة الثمن بالقياس إلى سور البناء أو السلك الشائك،وهناك نوع أخر من الاسيجة ذات أشواك حادة لزيادة الحماية وهذه غالباً ما تستخدم كأسيجة لحدائق الفاكهة وتسمى أسيجة المنعة.
شروط نباتات الاسيجة:
1- أن تكون نباتاتها مستديمة الخضرة قوية النمو.
2- أن تكون قابلة للتقليم والقص دون أن تتخشب فروعه.
3- أن تكون مناسبة لأنوع التربة.
4- ذات مجموع جذري وتدي قوي.
5- دائمة الخضرة ما أمكن.
6- ذات مردود خشبي جيد أو ثمار مفيدة أو أعلاف مغذية.
7- احتياجها للماء قليلة.
8- بالإضافة لعدم قابليتها للاصابه بالآفات المختلفة.
المواد التي يجوز استخدامها لإعداد السياج:
1- استخدام سعف النخيل.
2- استخدام الصفائح الأسمنتية المموجة.
3- استعمال النسيج البلاستيكي.
4- استعمال حواجز من البراميل المستهلكة.
أنواع الاسيجة:
1- مصنوع من السلك.
2- بناء سور.
3- أسيجة نباتية
أنواع الاسيجة النباتية:
يوجد نوعين من الاسيجة النباتية:
1- أسيجة المنعة.
2- أسيجة الزينة.
أولاً: أسيجة المنعة:
1- ايبريا كفرا Aberia caffra
2- السنط الافرنجى Caesalpinia sepiaria
3- البقم Heamatoxylon
4- ورد الشبيط Rosa bractiata
5- التين الشوكى
ثانياً: أسيجة الزينة:
1- السرو Dupressuss spp
2- الكازورينا Casuarinaspp
3- بز روميا Myoporum pictum
4- مرسين Myrtus communis
5- جهنمية عادية Bougainvillaea
6- الياسمين الزفر Clerodendron inerme
الاكاسيا: Acacia salicina
تعتبر من المحاصيل العلفية الغير تقليدية وتتوجه الأنظار إليه لتوسع في استخدامها نظراً لما تحتويه من مواد غذائية مفيدة للحيوان.
أما بالنسبة للعوامل التي ساعدت الأكاسيا أن تكون محصول علفي:
تتميز الأكاسيا أنها تقاوم الظروف البيئية الغير ملائمة أي تصلح للنمو في البيئات الصحراوية سواء كانت جافة أو شبه جافة ونجد أنها تتعرض لرياح شديدة ولكن أشجار الأكاسيا تتميز بأن أوراقها جليدية ملساء للتقليل من النتح.
ملحوظة:
لا يجوز إقامة أي جزء من أجزاء السياج على مسافة تقل عن 200 متر من المنطقة المطلوب حمايتها فإذا ما وصلت
هذه المسافة ينبغي إقامة سياج ثان يتراوح بين 40-50 متراً فياتجاه الأول.
المصدر:
جُمعت هذه المعلومات بواسطة طلاب الفرقة الثانية بكلية العلوم الزراعية البيئية لعام 2007-2008 من مكتبة الكلية والمصادر العلمية
عبارة عن حاجز نباتي تنتمي إلى فصيلة الشجيرات أو الأشجار التي تكون قابلة لعملية التقليم دون أن تتخشب أفرعها، وهو مؤلف من صف أو عدة صفوف من الأشجار والشجيرات تتصدى للرياح قبل وصولها إلى الحقول والبساتين فتكسر هذه الرياح وتخفف من حدتها وبالتالي من تأثيرها الضار على النباتات والمحاصيل المختلفة.
أسباب الرياح:
تنشأ الرياح في الطبيعة نتيجة لحركة الهواء من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض.
العوامل التي تؤثر في الرياح:
وجد أن سرعة الرياح تتأثر بعدة عوامل من أهمها الحواجز أو الموانع الطبيعية مثل الغابات والجبال وغيرها كما تتأثر الرياح بالإرتفاع فلقد وجد أن سرعة الرياح عند نقطة إرتفاعها 33 قدما فوق سطح الأرض ضعف سرعتها عند نقطة أخري إرتفاعها 1.5 قدم فوق سطح الأرض.
الأضرار التي تسببها الرياح:
تسبب الرياح عدة أضرار يمكن تقسيمها وفقاً لطبيعة هذه الأضرار إلى:
أولاً:أضرار تلحق بالنبات
وتنقسم إلى:
1- أضرار فسيولوجية:
وتصيب هذه الأضرار النباتات عند هبوب الرياح فتسبب اختلالاً في التوازن المائي نتيجة للزيادة الغير طبيعية في عملية النتح التي تحدث عن طريق الثغور الموجودة علي سطح النباتات دون أن يقابلها أي توازن في امتصاص الماء من التربة.
وعموما يزداد فقد الماء من المجموع الخضري كلما زادت سرعة الرياح وإرتفعت حرارتها فينجم عن ذلك نقص في المحتوي المائي بالنباتات وهو اللازم لتنظيم العمليات الحيوية المختلفة وتظهر بعد ذلك علامات الذبول علي الأوراق والأفرع الصغيرة والأزهار ويتساقط معظمها وتضعف النباتات وتقل أهميتها الإقتصادية.
وكذلك إنتشاره عند مرور التيارات الهوائية علي سطح التربة المشبع بالرطوبة إنتشارها تؤدي إلى تحول جزء كبير من هذا الماء الموجود بالتربة إلى بخار الماء مما يؤدي إلى فقد كبير في الرطوبة الأرضية دون أن تستفيد منها النباتات.
وتسبب الرياح البحرية جفاف وموت بعض النباتات المزروعة في المناطق القريبة من البحر نتيجة لتأثر خلايا النباتات بالأملاح الزائدة المحملة مع بخار الماء الذي تنقله التيارات الهوائية البحرية.
2- أضرار ميكانيكية:
وتحدث هذه الأضرار للنباتات عندما تكون سرعة الرياح عالية فتسبب كسراً في الأفرع وسقوط الأوراق والثمار والأزهار وقد تنجم عنة ميكانيكية أكثر حدة من ذلك تلحق خسائر كبيرة بالإنتاج الزراعي.
ثانياً:أضرار تلحق بالتربة
تتسبب الرياح في الإنجراف الهوائي للتربة وإنتقالها إلى أماكن أخري، كما تتسبب في حركة الرمال وخاصة عندما تكون هذه الرياح عالية والرطوبة الأرضية منخفضة.وإاعتبار التربة الخصبة مورداً من أهم الموارد الطبيعية التي يجب المحافظة عليها خاصة وأنه ثبت أنه لتكوين طبقة ترابية خصبة سمكها 3 سم يتطلب ذلك مدة قدرها 4- 10 قرون وفقاً لنوع التربة والغطاء النباتي والموقع الجغرافي لذلك يجب المحافظة علي التربة بشتي الوسائل وصيانتها وزراعتها بالطرق السليمة المتطورة وتسبب الرياح عادة تعرية واضحة للتربة وتزداد هذه التعرية حدة في المناطق الجافة وشبة الجافة وعند هبوب الرياح إنتشارها تعمل علي إزالة جزء من سطح التربة كما إنها تعمل علي تعرية المجموع الجذري للنباتات مما يزيد من تدهور النباتات الاقتصادية ولهذا يجب خدمة الأشجار بطرق منتظمة وعدم الحرث في الفصول الجافة وأن تكون خطوط الحرث عمودية علي إنحدار الأرض الزراعية.
مما تقدم نجد أن الإنجراف الرياحي ( الإنجراف الهوائي) هو الخطر الأساسي الذي تتعرض له التربة بإستمرار وترجع خطورة الإنجراف الهوائي إلى فقد التربة لأهم مكوناتها ومحتوياتها.
ولقد تأكد لدي العديد من الباحثين والمهتمين بمجال الزراعة بأن تأثير الرياح يكون أكثر خطورة في الأوقات الأكثر جفافا وذلك بعكس الحال في الأراضي الرطبة وشبة الرطبة والأراضي المحمية بفعل الغطاء النباتي الطبيعي الكثيف.
وتقسم مصدات الرياح والأحزمة الواقية بطرق متعددة منها التقسيم حسب الغرض منها؛ ويشمل:
1- مصدات رياح المحاصيل الزراعية.
2- مصدات رياح المراعي.
3- مصدات رياح المباني الزراعية.
4- مصدات الرياح ذات المنفعة العامة ( حماية الطرق الزراعية والسكك الحديدية ).
وما يهمنا في هذا المجال هو مصدات رياح المحاصيل الزراعية.
كما تقسم مصدات الرياح حسب نوعها إلى:
1- مصدات حية ( خضراء ):
(1) مصدات مؤقتة:
وهي مصدات تعيش لفترة قصيرة نسبيا وتزرع عادة من نباتات سريعة النمو ذات مجموع خضري مناسب مثل:
أ- الخروع Ricinus Communis
ب- الذرة Zea mayze
وتقام مصدات الرياح المؤقتة لحماية بعض المحاصيل والأشجار حتى تتمكن من النمو والإنتاج وإلى حين نمو المصدات الدائمة التي لها صفات وخواص مختلفة.
(2) مصدات رياح دائمة:
وتستعمل فيها نباتات معمرة تصل إلى إرتفاع عال وعادة إنتشار تكاليف إنشاء المصدات الدائمة أكثر من تكاليف المصدات المؤقتة وذلك لحاجتها إلى عناية وخدمة زراعية أكثر مما تحتاجه الأخيرة إما من حيث الفائدة إنتشار المصدات الدائمة تعتبر أكثر فائدة بالرغم من إرتفاع تكاليفها بالمقارنة بغيرها من أنواع مصدات الرياح الأخرى.
2- مصدات غير حية ( غير خضراء ):
قد تستعمل أنواع أخري من مصدات الرياح وهي عبارة عن مواد غير حية مثل جريد النخيل وألواح الخشب وأغصان النباتات الجافة وغيرها من المواد التي يمكن أن تقلل من سرعة الرياح وتحمي التربة من الإنجراف . وكثيرا ما تستعمل بعض النباتات الجافة في تثبيت الكثبان الرملية وذلك بغرض حماية الشتلات التي تتم زراعتها بهذه الكثبان كما يستعمل جريد النخيل في حماية شتول الفاكهة أثناء زراعتها حيث ينظم جريد النخيل حول الشتلة في شكل دائري لحمايتها من الرياح.
وتستعمل نباتات السبط والديس الجافة كمصدات لحماية الطماطم أثناء الموسم الشتوي وفي حماية البطيخ خلال الفترة من مارس حتى يونيه من الرياح الضارة وخاصة الرياح القبلي وكثيرا ما يقوم بعض المزارعين باستعمال المصدات الغير حية في حماية بعض المحاصيل الزراعية والخضروات المختلفة وخاصة أثناء زراعتها في الأراضي الرملية السهلة الإنجراف بالرياح والتي يصعب زراعتها بدون استعمال أي نوع من مصدات الرياح.
وعموماً تستعمل المصدات الغير حية إلى حين نمو النباتات المزروعة نمواً مناسباً وحتى نمو المصد الدائم وذلك حتى يمكن تحقيق الغرض الذي انشأ من أجله هذا النوع من المصدات.
تأثيرات مصدات الرياح:
1- تخفيف سرعة الرياح.
2- تقليل فقد الماء من التربة والنبات.
3- تلطيف درجة الحرارة.
فوائد مصدات الرياح:
1- حماية المحاصيل الزراعية والبستانية وزيادة أنتاجها.
2- حماية التربة من التعرية.
3- حماية حيوانات المزرعة.
4- أنتاج الخشب.
5- أنتاج البذور والعلف الأخضر.
مميزات الاسيجة النباتية:
تعتبر الاسيجة النباتية رخيصة الثمن بالقياس إلى سور البناء أو السلك الشائك،وهناك نوع أخر من الاسيجة ذات أشواك حادة لزيادة الحماية وهذه غالباً ما تستخدم كأسيجة لحدائق الفاكهة وتسمى أسيجة المنعة.
شروط نباتات الاسيجة:
1- أن تكون نباتاتها مستديمة الخضرة قوية النمو.
2- أن تكون قابلة للتقليم والقص دون أن تتخشب فروعه.
3- أن تكون مناسبة لأنوع التربة.
4- ذات مجموع جذري وتدي قوي.
5- دائمة الخضرة ما أمكن.
6- ذات مردود خشبي جيد أو ثمار مفيدة أو أعلاف مغذية.
7- احتياجها للماء قليلة.
8- بالإضافة لعدم قابليتها للاصابه بالآفات المختلفة.
المواد التي يجوز استخدامها لإعداد السياج:
1- استخدام سعف النخيل.
2- استخدام الصفائح الأسمنتية المموجة.
3- استعمال النسيج البلاستيكي.
4- استعمال حواجز من البراميل المستهلكة.
أنواع الاسيجة:
1- مصنوع من السلك.
2- بناء سور.
3- أسيجة نباتية
أنواع الاسيجة النباتية:
يوجد نوعين من الاسيجة النباتية:
1- أسيجة المنعة.
2- أسيجة الزينة.
أولاً: أسيجة المنعة:
1- ايبريا كفرا Aberia caffra
2- السنط الافرنجى Caesalpinia sepiaria
3- البقم Heamatoxylon
4- ورد الشبيط Rosa bractiata
5- التين الشوكى
ثانياً: أسيجة الزينة:
1- السرو Dupressuss spp
2- الكازورينا Casuarinaspp
3- بز روميا Myoporum pictum
4- مرسين Myrtus communis
5- جهنمية عادية Bougainvillaea
6- الياسمين الزفر Clerodendron inerme
الاكاسيا: Acacia salicina
تعتبر من المحاصيل العلفية الغير تقليدية وتتوجه الأنظار إليه لتوسع في استخدامها نظراً لما تحتويه من مواد غذائية مفيدة للحيوان.
أما بالنسبة للعوامل التي ساعدت الأكاسيا أن تكون محصول علفي:
تتميز الأكاسيا أنها تقاوم الظروف البيئية الغير ملائمة أي تصلح للنمو في البيئات الصحراوية سواء كانت جافة أو شبه جافة ونجد أنها تتعرض لرياح شديدة ولكن أشجار الأكاسيا تتميز بأن أوراقها جليدية ملساء للتقليل من النتح.
ملحوظة:
لا يجوز إقامة أي جزء من أجزاء السياج على مسافة تقل عن 200 متر من المنطقة المطلوب حمايتها فإذا ما وصلت
هذه المسافة ينبغي إقامة سياج ثان يتراوح بين 40-50 متراً فياتجاه الأول.
المصدر:
جُمعت هذه المعلومات بواسطة طلاب الفرقة الثانية بكلية العلوم الزراعية البيئية لعام 2007-2008 من مكتبة الكلية والمصادر العلمية
0 التعليقات:
إرسال تعليق